(الوداد )
اقولها وقولي يسمع وداد
كم عاشق ترك المكان وعاد
كم عاشق يبكي تلك الديار
مضربا عن شرابها والزاد
وداد يا نور عيني متى الرجوع
يوقد جمرا فالقلب صار رماد
تحيين اعراسا بعد عزائها
وميتا إلى الحفرة الضلماء يقاد
كان ليث تهابه كل الكلاب
الان من ارذل الانام يصاد
يا دار وداد ودمعي هواطل
لا ابرح حتى يتحقق المراد
لا ابرح دارك و سمائك ممطرة
وخيرات غطت أرجاء البلاد
فللعاشقين حنين يدفعهم لعودتهم
يقربهم مهما طال البعاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق