عَلَى رَصِيفِ الحبر
بَيْنَ زِقَاقٍ مُتْعِبَةٍ
أَبْحَثُ عَنْ شَيئ مِنِّي
أَرَقَبَ نَفْحَةً مِنْ عِطْرٍ
تُوقِظُنِي الريح
أُتَابِعُ خَيَالٌ وَخَيَالٌ
صُورَةٌ مَمْشُوقَةٌ
اُبْتُهِلَ فِي رَوْضِهَا الجِمَالُ
السِّحْرُ.... خَنَعَ وَاِسْتَكَانَ
قَال الغَرَامُ
أَنَّهَا سَحَبَتْ مِنْهُ وَصْفَةَ الجُنُونِ
حَتَّى هَزَّاتِ اِنْتِظَارِي
إحَتُّواهَا قَلْبٌ الَنْبِضُ
ك تَسْنِيمُ فِي صَوْمَعَةِ العَابِدِينَ
كُنْتُ أُهَلْهِلُ
وَكَأنَ الرصافي
أَعَادَ هَيْبَةَ الوَقَارِ
أَيُّهَا القَمَرُ
أَيُّهَا الوَرْدُ الفَتِيُّ
كَمْ تَعَبٌ كَحَلِّكَ فِي محبرة النَّدِى
يَا صُنْدُوقَ سِّرِّ الوَهِنِ
خَشَبُكَ صَدَأٌ
عَلَى عَتَبَةِ قَفْلِكَ السَّدِيمَ
رَسْمَتُ مِفْتَاحُ الأَمَلِ
مَا زَلَّتْ أتكأ
ف جُدْرَانُ الشَّوْقِ صَامِدَةٌ
قُلْ لِعُصْفُورِكَ الوَرْدِيِّ
وكوثرك العَذْبُ
. أَنْ يُصَافِحَ الإرتواء
فَألظل جَسَدُ مَمْدُودُ
عَلَى أَبْوَابِه نَسَمَاتٍ
تَاهَتْ فِي شُغُفِ الدَّمْعِ
تُرَتقِبُ وَتَرْتَقِبُ
قَوَامٌ نَاعِسٌ
طَيْفٌ خَاشِعٌ
. يُطِلُّ مِنْ الخبايا
صُورَةٌ لَآمَالٌ سَابِحَةٌ
. لِشَوْقٍ غِزْلَتُهُ
. عَلَى سُطُورِ اليَاسْمِينِ
حِبْرُهُ دَمٌ و نَبْضٌ.
كَانَ سلسبيلآ
نَهِلُّ مِنْهُ عَاشِقٌ ثَمِلٌ
توسد الأَمَلُ
فِي مهد الاِنْتِظَارُ
.............👈(زخة💔قلم)👉..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق