حروفي اقفال تصرخ
تترجى التحرر من الأسى
لطالما جاهدت لتبقى حرة
لتعترف بالموت الهارب
من سخرية الكلمات الفصحى
و ها هي اليوم تتوارى الحروف
تقطف الفراغ من بساتين الصمت
لتبقى تلك الحروف مشبوكة
بكبرياء مزعوم
تليها عواصف الحداد
و تتجمد بها الألوان
لتبقى حروفي تضيء جحيم الأوراق
و تلمع في الليل مثل الكواكب
لـ تشتت ميادين الصمت
و تلتحم مع الريح
و تنتشي بدون رموز
لتكون ولادة القصيدة ..
بقلم الجزائري : انيق الحرف
20/04/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق