...{نقيعُ الشاي المُعتَّق }...
الشاي شيئان.
لونٌ يشي للمزاااااج إذا ماكانَ في حَدِّهِ المُتدَني. أن هذا العقيق اللذيذ الغالي في ابريق أنيق أنقَّتهُ ألسنةُ نار الحطب بالسواد. ونقشت عليه نوائبُ فعل الزمن بالكدمات. بل ومسكوبٌ في كأسٍ رقراق من زجاج. هذا الكأس يختالُ هذه المرة غيّاً في حضرة الشاي وهو يسكنهُ ألذُّ مذاق.هو ذا خمار اللون وخمرةُ توق الروح. قسم تذوق الأشياء العادية لكنها عالية المقام عبر شفشفَةِ هذا الشيء شَفَّة شفَّة تلثمُهُ الشفاه بالقبل.وما بين ذاك الفراغ الضيّق مابين الشفة والشفّة يكمن الإصطهاج من شفيفِ شفِّ الشاي.ويسألَكَ السامع لما هذا التأؤه يا صاح. لا.ااا.شيءٌ عادي هو مجرد كاسُ شاي. كلُ مافي الأمر أن به وببساطتهِ إذ يتعدَّلُ المزاج ااا
...{أبو ميلاد }...
الشاي شيئان.
لونٌ يشي للمزاااااج إذا ماكانَ في حَدِّهِ المُتدَني. أن هذا العقيق اللذيذ الغالي في ابريق أنيق أنقَّتهُ ألسنةُ نار الحطب بالسواد. ونقشت عليه نوائبُ فعل الزمن بالكدمات. بل ومسكوبٌ في كأسٍ رقراق من زجاج. هذا الكأس يختالُ هذه المرة غيّاً في حضرة الشاي وهو يسكنهُ ألذُّ مذاق.هو ذا خمار اللون وخمرةُ توق الروح. قسم تذوق الأشياء العادية لكنها عالية المقام عبر شفشفَةِ هذا الشيء شَفَّة شفَّة تلثمُهُ الشفاه بالقبل.وما بين ذاك الفراغ الضيّق مابين الشفة والشفّة يكمن الإصطهاج من شفيفِ شفِّ الشاي.ويسألَكَ السامع لما هذا التأؤه يا صاح. لا.ااا.شيءٌ عادي هو مجرد كاسُ شاي. كلُ مافي الأمر أن به وببساطتهِ إذ يتعدَّلُ المزاج ااا
...{أبو ميلاد }...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق