قصيدة عكاظية العرب
.
اجتمع سادة......
العرب واشرا فها
..بسوق عكاظ...
هذه قوافل الشام..
قد حطت بضاعتها ......
بالأثيداء تشتر وتبيع......
هبل ..ومناف .ولات ولعزة....
.لهوازن العبادة فهو رب
العبيد....
حيث المياه والنخيل......
..وفسحة الخاطر معا......
يحرصهم صنم وضيع.......
نساء في سوق النخاسة
با لذل والعار كبلت....
حرائر من بطون العرب..
سبايا تباع.
للهو والمجون اشرافها تفنن
بكؤس الخمر ثمل الجميع.
شعائر قد إعتاد ت قريش تنضمها
تحج لها العرب من كل فج عميق ...
.يتعاكظون فمابينهم بالفخر .
والمدح والهجاء احيانا..
زعيمهم النابغة الذبياني القح
في الشعر وفصاحة اللسان
نهر من القصائد
ممتد في مجرى الزمن
و هذه الخيمة الحمراء للنابغة
نصبت معلقته
يا دارَ ميةَ بالعلياءِ، فالسندِ
أقوتُ وطالَ عليها سالفُ الأبدِ
.على حائط الكعبة كتبت قصائده
هي عزله وتخليد
أين البلاغة وسحر الكلام
التي كانت تعج بالثراء
في وقتهم كالزبد....
وا ليوم اصبح الشعر غريب
.في وطنه لا أهل له...
يحاكي ماضيه المجيد...
بقلم ..الشاعر .نورالدين ...مارس .الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق