(( مجردون))
وفي عمق السطور مذكرون...
ولمحياهم عبق الاحساس ومعلون...
لكن البعد لنظراتهم مكنون ...
ثم يجري الماء ببرائة وسكون ....
يرتوي منه القصد وفكرهم شريد ...
وارى ان الشمس بازغة الحلول ...
وان الزمن بارع التدقيق ..
وهذه القراءة للحرف اكتفاء ..
تصهرالبعد وغلاء الجفاء ..
وتكتشف بالتكرار المقال ..
تعبر عن مكنون الذوات ...
وترسم الخط دليل التلفت ...
وصياغة القرب اعتناء التزمت ...
فخذ بقرار الابقاء يا طريد ...
وقرب الى مهادنة الذات بامعان ..
وحاول ان تكسب الايخاء والاحسان ...
ورغم انهم مغيبون بالمرة ...
الا اني اكرر التكرار بالفترة ..
لا صيغ معهم الحديث المقترف ...
واملي فراغ العرفان المئتلف ...
واكون معهم بنفس الصف ...
كي نكتسب منهاج التصليح ...
وارتقي بهم الى كوة التصحيح ...
وارتوي من عبير عذوبتهم ....
واستنشق ايفائهم البريئ ...
وامجد خطوطهم حد النماء...
ولا اكتفي الا بالعدل اكتفاء ...
فهل اخذت بصيغة المخالطة ...
وعفرت التوافق والمجادلة ...
فتعلم ان في ذلك غاية ...
للوصل لمنتهى الكفاية ...
الى تبادل الحرف بتثقيف ...
ونكتسب حد الحماية بالتأليف ..
وانك تعلم حد الرواء ...
وانك شئ اخر مقرون...
وان البرائة ستعلنها العيون ...
فخذ لناظريك ارتواء....
ومجد الفكر عن اللقاء ...
واكتب الحرف بالدقة ...
ليكون راحة الالفة ...
وحياكة الحدود والثقة ..
وبرهان الانتماء الجميل ...
بقلمي رياض النقاء
العراق ...الثلاثاء 14-5-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق