مازلت أحبك
رغم حجاب غيابك
وظنون عاشق
تتقلب كالجمر
هل مازلت في الوريد
كما تقولين
أم ضحكة ذهبت
مع الريح
يالهذا المساء الذي
بذكراك يخلف غصة
تقتلني
وقبل أن يستيقظ الصباح
اكتب حروف على الشموع
التي تحترق مع مشاعري
وارسلها مع نسيم
البزوغ لعلها تقبل وجنتيك
اذكريني حين يلوح
بارق الغيث
ويتساقط هتانا
فذالك يشبه دمعي
حين يهطل لذكراك
بقلمي المتواضع
أحمد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق