رشح الفؤاد نبوع الروىٰ
وسقى للحديق جفهِ
رد الهزيل عود القوىٰ
وصار يرتع بلهوهِ
طاب الغصين وراح النوىٰ
ورحل العليل بسقمهِ
كان الرياض غرقة جوىٰ
حطم مليئ بجوفهِ
أزاد الطروب بأتي الهوىٰ
وفاح الرحيق بعطرهِ
فطلق الزهر بهز لوىٰ
وعاد الجزع للينهِ
أعم الكليل بصفو حوىٰ
ونالوا الصفاء بأثرهِ
فزاع الضياء وشاع الكوىٰ
وبلطفة أنس حميهِ
وهال الورد برجع الخوىٰ
وهو الأريج بطيبهِ
،،
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق