ياعاشقي إليك أكتبُ
مرت أيام وليالي
أهلوسُ بأسمكَ، لعلي أحضى بكَ قليلاً
أصبحتُ أرتدي الأسود
ربما الاسود يليق بي
وأسمع أغاني كثيرة
لم أستطيع التوقف عن سماعها
وهذا ما اهلكني
أكتب لك وشيئاً ما تحت كتفي الأيسر يؤلمني
لم أعد أرغب بالنوم
أشعر برغبة شديدة بالبكاء
لذلك أبتعدتُ عنهُ
لم أعد أتغذى جيداً
وإن مرت أيام هناك شيئاً ما يغذيني
ربما بصيص أمل عودتك
أقضي يومي بعزلةٍ تامة
لم أعد أهتم لأحد
أجلس بين الكتب أقرأ وأكتب لك
أرى نفسي أتساقط تدريجياً
لقد فشلت جميع محاولاتي
في الوصول إليك
وحاولتُ جاهداً في أمتلاك شيئاً منك
لَّربما صوتك
قلبك او اي شيئاً فيك
لا أعلم ماهو لكن لا جدوى
أحياناً شيئاً ما يخبرني بأنك تناديني
هل هذا حقاً؟
فأذهب لكن لم تكن أنت
هل ما زلت كما عهدتك
رجلاً يأبى لهُ كل شيء
وسيمٌ، وطويلٌ
وهل لا زال ذاك شعرك الجميل
بقلم الشاعرة والكاتبة
العراقية
رقية الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق