الثلاثاء، 18 يونيو 2019

قصيدة{{في جوف المسا}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة{{غزوة يونس}}

لعل اكثر المساءات نورا
تلك التي يزورني فيها طيفك الغيور
وأنا على متن خيالي المسافر
اتحسس بارقة الحياة..
من شبح المرور..
 متربعة على شرفة اللهفة
وعيون القلب  والهة..
ترتدي لون الحضور
تعلوني امواج الحنين.. وتهبط
فيختلط صمتي بالهذيان ..بالنشور
..ماذا عني إذا غشيت يقظتي..
وذهلت..ماذا لو غاب الوعي مني..
اتكون أنفاسك البخور!!
ماذا لو عزفت خطاك الحانها
سيطيش النبض مني..
ويصيب خاصرتي الغرور
أقبل إلي استقي من عطرك
عبق الغواية..ففي قلبي نار ونور
أقبل ورصع وجنتي بلؤلؤ
حباته انتثرت..كالندى فوق الثغور
يسير مخاض قصيدتي..
مذ حملت باسمك..
تفتحت اوراق حروفي كالزهور
وانبرت ترسل عبير الشوق..
اوزانا وبحور..
وها أنا الثم ثغر الحروف وانثني
لألتمس ما خفي بين السطور
فتصيبني منها الثمالة وكانني
عاقرت خمرا معتقا.. من أغلى الخمور
أقبل إلي يا حلما لاح فجره..
في جوف المسا..وعند الليالي والبكور

ليست هناك تعليقات: