#قلبه_وطني
تحت القمر، والنجوم تلوحُ في الأفقِ ، هناك كان ينتظرني فارسي، لينتشلني من ظلمةِ حياتي القاتمة ، اقتربتُ منه رويدا رويدا والصدمةُ تعتلي ملامحي، لا أصدق أنه هنا، عيناه كديجورِ قلبي ، رحتُ أركضُ إليه، رقدتُ بأحضانه، يا إلهي! ، أنه هو! هوَ من سلب راحة أحلامي!، وأمامي، وأنا بين يديه،....
أبتعدتُ عنه، تمعنتُ في ملامحه، بسمته التي كالودقِ على روحي، تلمستُ يديه، عينيه، وكلّ شيءٍ فيه،قلت له ودموعي تهطل من مقلتيَ:- أأنت حقيقي؟، وهنا؟، ومن أجلي أنا،...
أقتربَ مني وهمس في أذني:- نعم يا مالكة الروح ويا منبع الحب، أنا هنا، ومن أجلكِ أنتِ، وهل تظنين بأني سأخلف بوعدي؟، لا يا صغيرتي،...
أبتعدَ عني، وفرائضي ترتعد، وقلبي ينبضُ من العشقِ،....
وضع كلتا يديَ في يديِه وقادني إلى التل، وقف أمامي وردد على مسامعي كلماتٍ لا تزال في بالي إلى الآن،...
هو بنظراتِ عشقٍ وبهمسٍ رجولي خاص بهِ وحده :- أُعاهدكِ وتحت ظلمة الليل، بأني سأفني عُمري من أجلك، من أجلِ عينيك فقط سأحارب الدنيا وبما فيها، أحبك.
أخذني بينَ ذراعيه، فاستكنتُ هناك ، حيثُ قلبه؛ وطني.
#حور_القيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق