في عشرة دقائق
ربما احداث تغير حياتنا للأبد... في ليلةً تختلف عن كل ليله لم انم جيداً لسعادة لاتنتهي في حينها مرت في خيالي أشياء كثر كنت سعيدة جداً أسعد من أن يمنحني الرب دعائي.....
ها قد جاء الصباح مسفراً بضوء الشمس وبدأت طيور الصباح بالغناء كأنها ترسل نوتات موسيقية لكل بيت عراقي على شكل زقزقة......
نهضت نن من سريري لشيء جميل بأنتظاري،لم تكن لدي الرغبة بتناول اي شيء.. ولم ألاحظ استيقاظ امي...
خرجت من البيت مسرعةً؛ وبدأت أتكلم مع نفسي بأشياء تمنحني القوة والسعادة. أقربت من مدرستي ها أنا أراها من بعيد لم أهتم لضجيج الناس وهم يستعدون ليومهم. فجأة حدث شيء... انفجرت عبوة كل شيء توقف الا الموت والدم أصبح يأكل الناس
لم أستطع الاقتراب من الانفجار أصبحتُ عاجزةً عن كل شيء الا البكاء فالدموع اصبحت تنهمر.....
وأخذت أصوات الأطفال تتعالى.. دمٌ كثير اناسٌ جرحى،أشلاء هنا وهناك.
لم أستطع تقديم المساعدة لأي أحد صرخت في وجهي إمرأة طاعنه في السن وابنها ذو ٦ أعوام بين يديها وأخذت تكلم الله وتصرخ لماذا......؟
لماذا؟؟
انتظرته بعد١٠ أعوام......
كيف لي أن اساعدها
أأواسيها بدموعي؟
أأعاتب الله معها؟
لا أكاد اصدق ما حدث ولم تكن لي القدرة لأستيعاب الموت. سقط جسدي ع الأرض.
أمي :رهف هيا استيقظي تأخرتي فالساعة الثامنة فطورك في انتظاركِ
امي
هل كان هذا كابوساً مزعجاً
امي:ما بكِ ياأبنتي؟ لما تبكي؟ ماذا حدث؟
أنا :لقد رأيت كل شيئ ينتهي ويموت بعشر دقائق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق