الجمعة، 7 يونيو 2019

قصيدة{{يا جارة الوريد}}بصولجان اميرة النهرين الكبيرة {{آمنة محمد}}

يا جارة الوريد لكِ هذا الكلام :
أنتِ فرحتي وأبتسامة يومي وحين أراكِ ؛
 كل الدنيا  وما فيها وحولها و
فوقها وتحتها يَطرب جذلاً .
فأنا مُتيم بأزعاجكِ الدائم لي فأذا 
أستفيق صباحاً وَلم أجد رسالة واردة منك .ِ 

""صباح الخير""
 كيف لنهاري أن يكون مُبارك .
أنتِ فانوس روحي المعتمة وَفتيل 
أحلامي المنسية فأنا بكِ قد 
همتُ هياماً يشهدهُ كل هميم .
يافيحاء أبهري وضمياء بيدائي
 وشجرة البان التي تأسرني بشذاها ،
أعدكِ بأنني سأبقى الخمائل الملتفة
 حولكِ وسأظلكِ دوماً بوفاء .
يا مَيمنة أيامي وبهجة سنيني ،
 لمَ هذهِ الظنون ..!
 لا تفكري كثيراً __ فقط عانقي صورتي حينها سَتبحرين ببواخر الهوى وستعرفين الجواب .

نعم ، يا جُلنار ربيعي ستبكين كثيراً ..
 لأنني سأكون بتلك اللحظة قد غزا الشيب
 ذقني و سنابل شعركِ الذهبية 
باتت أكثر مني شحوباً ،
ولأننا لم نرى ماذا تكتبهُ
 الحُبور بين السطور ،

وَسَتبكين أكثر عندما أقول لكِ 
سنبقى توأمان بجسد واحد 
كحبة الباقلاء فنصفيها 
مجسمان مثماثلان 
لا تفرقهما غضب النار .
وسنلتقي من جديد بعد
 الممات لنعيد ماتبقى
 من الجنون المخبىء بين 
السطور الذي لم يروى بعد .

أعدكِ بذلك .!

#رسالة_واردة(1)
#بقلمي _ آمنة محمد 🍃

ليست هناك تعليقات: