يا جارة الوريد لكِ هذا الكلام :
أنتِ فرحتي وأبتسامة يومي وحين أراكِ ؛
كل الدنيا وما فيها وحولها و
فوقها وتحتها يَطرب جذلاً .
فأنا مُتيم بأزعاجكِ الدائم لي فأذا
أستفيق صباحاً وَلم أجد رسالة واردة منك .ِ
""صباح الخير""
كيف لنهاري أن يكون مُبارك .
أنتِ فانوس روحي المعتمة وَفتيل
أحلامي المنسية فأنا بكِ قد
همتُ هياماً يشهدهُ كل هميم .
يافيحاء أبهري وضمياء بيدائي
وشجرة البان التي تأسرني بشذاها ،
أعدكِ بأنني سأبقى الخمائل الملتفة
حولكِ وسأظلكِ دوماً بوفاء .
يا مَيمنة أيامي وبهجة سنيني ،
لمَ هذهِ الظنون ..!
لا تفكري كثيراً __ فقط عانقي صورتي حينها سَتبحرين ببواخر الهوى وستعرفين الجواب .
نعم ، يا جُلنار ربيعي ستبكين كثيراً ..
لأنني سأكون بتلك اللحظة قد غزا الشيب
ذقني و سنابل شعركِ الذهبية
باتت أكثر مني شحوباً ،
ولأننا لم نرى ماذا تكتبهُ
الحُبور بين السطور ،
وَسَتبكين أكثر عندما أقول لكِ
سنبقى توأمان بجسد واحد
كحبة الباقلاء فنصفيها
مجسمان مثماثلان
لا تفرقهما غضب النار .
وسنلتقي من جديد بعد
الممات لنعيد ماتبقى
من الجنون المخبىء بين
السطور الذي لم يروى بعد .
أعدكِ بذلك .!
#رسالة_واردة(1)
#بقلمي _ آمنة محمد 🍃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق