يحكى أنْ
عصفور وفيه قواه
محبوس ينادي حواه
ولسه حواه ما حَنْ
،
مع إنو بيْلالي
وتغاريدو مَوَّالي
وله زقـزقه وله رَنْ
‘
قفصو يدوب ع الأد
لاتنين ما يزيدو حد
ليرُفُّو فيه بالفَنْ
‘
وما هو ضعيف لا لا لا
هو فى إنتظار لَيْلاه
تكون معاه فى الخُنْ
‘
ساعتها تزيد قواه
ويكسر جدار وحداه
ويطير كأنو اتْجَنْ
،
ويروح السحاب بطموح
يضربها بالأجنوح
ويجي من هناك بالبغُنْ
‘
ع الساكس يعزف يدُور
وما هو سـمير سرور
بل طير ألحانو كَنْ
‘
راكن شويه وصابر
مهو مش سجين في مقابر
حتى تجيه الزَّنْ
‘
تزن مثل النحله
لتصير العيشه أحله
وبشموع العسل يتْهَنْ
‘
ويتربطو سوا في الراحه
ويعودو سوا فى الجايه
ويِخلو أمور الظنْ
‘
ويأنأنو في الهنا
ويشربو من الأنا
بميه تروي بسنا
وينْهو بقى من الأنْ
‘
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق