وأعود إليك يا قلمي
من رحلة اوهامي
تاقت الروح للنجوى
لدبيب النبض على صفحة البوح
لشريان الذهول يسري
في ثنايا النوح
وتاق الصبر ليستريح
على كتف آلامي
غريبة أنا في عالم الحب
عشتروتية الملامح
في زمن ليس فيه ادونيس
في زمن عصي الهيام
ها دمعي يملأ الأحداق
بلا سبب، بلا عنوان
ترى هل بات الدمع عنواني!
ام بات الخفاء عنوان القلوب
يدور حولنا بالإيحاء..
خشية الملام..
فيؤرجح مشاعرنا بخفة لعوب
ويؤرق وسائدنا، يهوى الذنوب
وينسدل خلف ستائر المرام
والصولجان دوما بيده
لكأنني اهديته سطوة الحكام
أنا ما عهدت نفسي إلا جميلة
في دنيا القلب والعقل معا..سليلة..
عجزت رموزك عن فك إبهامي..
وبات سلامك يتلون
وبورودك يتفنن..
من الأحمر إلى الابيض إلى الأصفر
فليتني ما سلمت يوما
ولا رددت سلامي...
بقلمي: غزوة يونس 9/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق