شمس أتيتكِ يا هلالي
فتعالي إلى خسفٍ تعالي
وندع الخلائق في شتاتٍ
لا النُّهر يدروا من الليالِ
فلكم إليهم آدرنا شتَّى
وكلانا كان بالدّير خالي
فهلومِ كمْل من ضياء
واتين قاميَ باكتمالِ
تجلّي بكلّكِ كلّ كلّي
واسْبي بحالكِ كل حالي
ولئن أقادكِ من أفول
فلأضوي قامكِ من خلالي
بإقاد نار من سراج
تحيل الأفول إلى لآليْ
فهيَّا قُميري أنا نظير
أرنو وعَيني في نهالِ
ترمي شِرار لجِمار تشبو
ِمن وهج يلهب في شمالي
فتعالي يخمدنا ؟ جماع
لَقبل نحرق بالعزالِ
،،
أسرار مطوية
بقلمي
محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق