الأربعاء، 5 يونيو 2019

قصيدة{{ مـن الـقـبـرِ إلـىٰ الـقـبـرِ }}بقلم المبدع الموهوب الكبير{{عمر الجلادي}}


***  مـن الـقـبـرِ إلـىٰ الـقـبـرِ  ***

للّهِ درُّكَ يا عُمْري
اِحتارَ في أمْرِكَ أمْري
إن سِرْتُ سِرْتَ أو نِمْتُ تَسْري
إلىٰ أينَ ؟ تُرىٰ ، أَتدري ؟!
لا، لو دَرَيْتَ ما كنْتَ أصلًا لتجْرِي !
لكُنْتَ امتنعت إِذَن ، ولكنت شدَدْتَ أزري
قف يا رفيقي ، تمهّل !...كُن مستقَرّي
دعني على مهلي أَشْحَنُ مائي وتَمْري
وعلى أَقلَّ مِن مهلِي أختارُ مَوْقِعَ قَبْري
ثمَّ بفضْلِ نبوغي ، أُشيِّدُ عليه قصري
وأستأجِرُ بحُرِّ مالي من يحمل عنّي وِزري
لا تُباغٍثْني رَجاءًا ! أنوَيْتَ إذن غَدري؟
سِحْ في الكونِ عبثّا، اِنْسَ سِرّي وجَهْري
فإنْ سُئِلْت يومًا يَا عمري ، عنّي فقُل:
                 لستُ أدري !
                    √ بقلم : عمر الجلّادي

ليست هناك تعليقات: