" لقاء الاحلام "
شكراً لكِ ياأحلامي لأنك تمنحي لي رؤية الغائبين أمامي لكنك بعدها ستهزين بهم كياني
وتخنقيني بدموعي وآلامي
لأنني سأستيقظ منك حينها فلم أعد أراهم أمامي
فرؤيتهم أصبحت مجازةً لي فقط عند أغماض أجفاني
وغير متاح بواقعي أن أخبرهم بأشتياقي وحنيني
لكنكِ حتماً ستشفقي على لهيب نيراني
وتوصلي لهم بأحلامهم هذا كلامي
وتبعثي لهم سلامي فتخبريهم بكيف أصبحت تمر بعدهم سنيني وأيامي
حتى وأن بدأتي تخبريني بهذه الايام بضحكاتهم ومرور قافلة كل يوم تحمل لافتةً وعبارةً تلوح بالنسيان
لكن الأهم لي بأني سأبقى أرى وجوهم كل يوم بأحلامي حتى من بعد غيابهم ونسياني ....
٢٠١٩/٦/٢٦
هبة جلال الجبوري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق