معزوفة الورق الاخضر
وقوافل الماء تحمل الهيكل المياح
ملامح وجهك الوضاح
تتحينه أنسنتي لأصطاده
لشم فواع مايضمره ذات منكبيه
لأعتنقك ..
لأحبسك في عِبئي ؛ وما بين وبين !!!
حتى أيقن اني مصدوماً بذاهل صَدمي
فيرضخني النوى كسر عزمي ؛ فعظمي
معزوفة الورق الاخضر
وحروف من جذر الياس
تغني اغنية المساء
قمر مذبوح على باحة الغروب ..
وشفق احمر ماءه المُستباح على خد السماء
يفقأ بُلجة
وَيُظلَم ضوء مابين وبين !!!
معزوفة الورق الاخضر
وتيه...
وبطنان السماء .....
تندب جيوبها عتباً ؛ عجباً
اين تماحى ثوب القمر الابيض
يخلُف حفرة بقلب الصبح
واعصار ومطب عائم في قلب الزرقاء ...
يؤلمني ؛ يوبقني حتى النكال
لأستبق قوة القدر
لأمحيك وامحي ضحكة الفجر
كي لا اُنفى وتُسلب مني بسملة الثغر
وروحك شعر ؛ وحرفك نثر
بتلك تجدني مابين وبين !!!
ومابين وبين أفتقد روح النبي ووجه الماء
قيس كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق