بانتوميم ....
كيف للروح بث الهوى وليداً ؛ والروح رحم عنقها عقيم
على سبيل الحب أعيل المشوقين أيتام الهوى من جنحٍ كسير ؛ أن تُثار الأحاسيس مني فيضها في صدى الارواح الخضر .
في مسرحي رواج ؛ وجموع بالوافدين غفير ؛ ريث اني مترقب الفناء حتف التوقيت المسائي ؛ وسكين القرصان تعجل طعنها بساعة الجدار ؛ أخاله يوم احتظاري .
حكايتي سطور في عمقها الصميم ؛ خبز القلب سنامكي اُطِلس بها سنبتة الدهور .
سَلوا عني في نفسي خارج فضيض الأنا والوعي إفاقة النقاه في حبوب الضمير .
أثب انغامي وثوباً في افواه الرواد ؛ وزروع نُضَج من خمير انتهاجي. فالنفس أنثى أسى وأن تذكر الجسد تجيد خياطة الجروح بسلا إعجاز خاوية ؛ على عجفاء المشق يستتبني أزيم الروح في شح الابتسام
يراني جمهر اللَّم راقصاً ؛ فكم من الاحطاب راقصتها النيران باللهب ؛ تلد النور من جماض اجلنضأتها الآلام بالريب .
هذا الزعم حدث به ولا حرج ؛ وفن الميّم سفير راحلتي ولغة برايل لسان حطاب على أديمي القريح تبصر لها العميان في كث الظلام وانعطافات الطريق .
بانتوميم ..... دراميتي ؛ عالمي الحالم بنبوءة مخلص محتكم لسلسلة قُطعت أوصالها ولها بالحب معاشراً .
أبُث دُرام الفُرجَة من تنور العاشق ؛ طعم الدفئ ورغبة السعداء ؛ وأيفاء النذور من قِدر فارغ ؛ ارسم البهجة لهجة فرح ؛ على شدق المسارح تضحك الجدران شكلي .
أصادر الابتسام من صمت الضجيج أستعين بثغر الطفولة ؛ استرق السمع بالانين ؛ وبالهدير أظفر شيب الرأس بدنف الثلج ؛ كمن حرة عقصت شعرها متناغمة في قرها تغاريد الحنين .
كأرملة مرضع في ظئرها رضيع الشوق يعاند فطام المهد .
بانتوميم ..... ومرسمي ؛ سطور ُ محاباتي
بين الواقع والاسطورة محاكاة الظل والصورة ؛ افرز الايحاء من بطانة الافكار ؛ ابث من ثيب اقتناءاتي عذراء الأزاحل واعراس الفصول .
استكشات لحبك الغناء واللهفة ؛ مجسمةالآيات على خارطة استباحت صحر الاماني ؛ ورسائل اعتلال لمبذول العطاء من زهد الروح طويت برزمة النسيان .
بانتوميم ....... لست ُ من البهالين بهلواناً
لكن للود طروباً كيما تنتفض مني ضحكات اللسان ؛ خرساء البهجة ؛ استجمعتها الجموع من فيض احزاني ؛ ألون نياط الآهات حبالاً سيركية ضاحكة ؛ كضحكة الياسمين مكين الوثبة في متقلبات الطقوس ؛ رقيق يثير دعّامة ارواح طيعتها الشيطنة في قل النضح بالضحول ؛ تستحكمها تهكمات الباروديا في صخب السلم ومفتاح الصول .
اقبع في نظرية الميم ؛ أيناه تمكثني دعاية الروح بين اثنان قلبي وأنا ؛ أجدني في وجد نبضاتي أصابع الماء ؛ اعتدادي التحباب تُترى أكفي رحاب السلام .
بانتوميم ....... ورسمة سِيمَت على نبار شفتي الباسمتين تعابيرهما حرصي بتصرف ميلودرامي يخالف لغز المجاز بمناداة الحقيقة .
أمكث عندي مؤتمن القريرة كلما اطلقت الطوارق في الانام زفرها ؛ ينتظم حراك الدعوات بأناظيم ؛ احتبس البؤس ذخيرة الاستغفار ونفخ ايمائاتي احلام طالما حقنتها برأف أودجي ؛ اطؤها جنائني عن كثب المراد .
بانتوميم ..... أنا الأثين في أجمة ٍ عيص ؛ أنأى عن موج الضياع
وفي عهدة ظهري رسائل صدق يخاف هظمها فك المنون
رغم اعتكاف الريح على محيط صدري تشلل دروب الازاحة
منذ نداء المآذن في خشوع السبيل ؛ وبساط الريح مؤاتاة نبوءة خبرية تحمل رذاذ الطّم والرّم ؛ ما أذ طلبت الوجد غاية المنى حتى أستتب اليأس في مخيخة غيري متسيلاً من رأس الربى .
أدفع النض كراءاً ؛ به الروح تنعم بالتطبب والتشفي كلما لامست مشاعرها الروح في فؤادي دعّامة الوجد
لاحت أكف اللقاء في طروب الرقص اقدامي ؛ ردحت بالزمان
ألف عهد من زمن الجمال وعهود .
قيس كريم
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق