الأربعاء، 17 يوليو 2019

قصيدة{{بانتوميم}} بقلم الشاعر العراقي المبدع {{قيس_كريم}}

بانتوميم .... 
كيف للروح بث الهوى وليداً ؛ والروح رحم عنقها عقيم
على سبيل الحب أعيل المشوقين أيتام الهوى من جنحٍ كسير ؛ أن تُثار الأحاسيس مني فيضها في صدى الارواح الخضر .
في مسرحي رواج ؛ وجموع بالوافدين غفير ؛ ريث اني مترقب الفناء حتف التوقيت المسائي ؛ وسكين القرصان تعجل طعنها بساعة الجدار ؛ أخاله يوم احتظاري .
حكايتي سطور في عمقها الصميم ؛ خبز القلب سنامكي اُطِلس بها سنبتة الدهور  .
سَلوا عني في نفسي خارج فضيض الأنا والوعي إفاقة النقاه في حبوب الضمير .
أثب انغامي وثوباً في افواه الرواد ؛ وزروع نُضَج من خمير انتهاجي. فالنفس أنثى أسى وأن تذكر الجسد تجيد خياطة الجروح بسلا إعجاز خاوية ؛ على عجفاء المشق يستتبني أزيم الروح في شح الابتسام 
يراني جمهر اللَّم راقصاً ؛ فكم من الاحطاب راقصتها النيران باللهب ؛ تلد النور من جماض اجلنضأتها الآلام بالريب  .
هذا الزعم  حدث به ولا حرج ؛ وفن الميّم سفير راحلتي ولغة برايل لسان حطاب على أديمي القريح تبصر لها العميان في كث الظلام وانعطافات الطريق .

بانتوميم ..... دراميتي ؛ عالمي الحالم بنبوءة مخلص محتكم لسلسلة قُطعت أوصالها ولها بالحب معاشراً .
أبُث دُرام الفُرجَة من تنور العاشق ؛ طعم الدفئ ورغبة السعداء ؛ وأيفاء النذور من قِدر فارغ ؛ ارسم البهجة لهجة فرح ؛ على شدق المسارح تضحك الجدران شكلي .
أصادر الابتسام من صمت الضجيج أستعين بثغر الطفولة ؛ استرق السمع بالانين ؛ وبالهدير أظفر شيب الرأس بدنف الثلج ؛ كمن حرة عقصت شعرها متناغمة في قرها تغاريد الحنين .
كأرملة مرضع في ظئرها رضيع الشوق يعاند فطام المهد .

بانتوميم ..... ومرسمي ؛ سطور ُ محاباتي 
بين الواقع والاسطورة محاكاة الظل والصورة ؛ افرز الايحاء من بطانة الافكار ؛ ابث من ثيب اقتناءاتي عذراء الأزاحل واعراس الفصول .
استكشات لحبك الغناء واللهفة ؛ مجسمةالآيات على خارطة استباحت صحر الاماني ؛ ورسائل اعتلال لمبذول العطاء من زهد الروح طويت برزمة النسيان  .

بانتوميم ....... لست ُ من البهالين بهلواناً 
لكن للود طروباً كيما تنتفض مني ضحكات اللسان ؛ خرساء البهجة ؛ استجمعتها الجموع من فيض احزاني ؛ ألون نياط الآهات حبالاً سيركية ضاحكة ؛ كضحكة الياسمين مكين الوثبة في متقلبات الطقوس ؛ رقيق يثير دعّامة ارواح طيعتها الشيطنة في قل النضح بالضحول ؛ تستحكمها تهكمات الباروديا في صخب السلم ومفتاح الصول . 
اقبع في نظرية الميم ؛ أيناه تمكثني دعاية الروح بين اثنان قلبي وأنا ؛ أجدني في وجد نبضاتي أصابع الماء ؛ اعتدادي التحباب تُترى أكفي رحاب السلام .

بانتوميم ....... ورسمة سِيمَت على نبار شفتي الباسمتين تعابيرهما حرصي بتصرف ميلودرامي يخالف لغز المجاز بمناداة الحقيقة .
أمكث عندي مؤتمن القريرة كلما اطلقت الطوارق في الانام زفرها ؛ ينتظم حراك الدعوات بأناظيم ؛ احتبس البؤس ذخيرة الاستغفار ونفخ ايمائاتي احلام طالما حقنتها برأف أودجي ؛ اطؤها جنائني عن كثب المراد .

بانتوميم ..... أنا الأثين في أجمة ٍ عيص ؛ أنأى عن موج الضياع 
 وفي عهدة ظهري رسائل صدق يخاف هظمها فك المنون 
 رغم اعتكاف الريح على محيط صدري تشلل دروب الازاحة 
 منذ نداء المآذن في خشوع السبيل ؛ وبساط الريح مؤاتاة نبوءة خبرية تحمل رذاذ الطّم والرّم ؛ ما أذ طلبت الوجد غاية المنى حتى أستتب اليأس في مخيخة غيري متسيلاً من رأس الربى .
أدفع النض كراءاً ؛ به الروح تنعم بالتطبب والتشفي كلما لامست مشاعرها الروح في فؤادي دعّامة الوجد 
لاحت أكف اللقاء في طروب الرقص اقدامي ؛ ردحت بالزمان 
 ألف عهد من زمن الجمال وعهود .

قيس كريم
العراق

ليست هناك تعليقات: