عندما تقذفك الحياة بمصاعبها
من كل جانب ولاتعلم الى
اين تلقى بك واي هاوية ستكون الثانية ,
وقتها تيقن ان الالم والوجع والفقد واحد .
عندما تسقط وتوهم نفسك
بأنكَ لم تسقط وانما قدمك زلت فقط ! وهذا أمرٌ طبيعي ،
لكن الغير طبيعي هو الاستمرار بهذا الوهم الذي لا تعلم ان كان سيدمرك كُلياً أم سيبنيك، وانت لازلت تجمع شتات روحك المتناثرة .ترى نفسك مجتثاً على ركبتيكَ لاتقوى على الوقوف من شدة ما مرّ بك ..
تحاور نفسك بين الحين والآخر وتحرص على ان لايسمعك احد غير صداك...تأن لوحدك وتبكي وغصاتك في تزايد ، إنهُ الانكسار بعينه.😔
.
.
.
#إقتباس__من_روايتي
ولي من الخبايا نصيب
ألـق محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق