محطتي
أنا محطة تنتظر القطار
ليقف عند رصيفي
اصنع حلماً من الحياة
واصنع واقعاً من الحلم
فالحياة تسير ولا تبالي
وقضبانك متوازية لتسير بدقة
فأخرج من مساحة الروتين
ودقة الحساب وجدية الفكر
وانطلق بتحويلة السكة
اطلق صفارتك بكل قوة .....
كيف انتهى ولَم انتبه لربيع فصلي ؟
أين كنتِ يا سنوات عمري ؟
الم تختنقي من رماد الفحم
علكَ بترانيمك تنبهني
جلست وحيدة من ترحال ذاتي
بيضاء برسومات تجريدية قلبت صفحاتي
فعند سكينتي قررت نزولي
بمحطة الخريف عليّ ارى مرساتي
✍🏽بقلمي
#دنيا_العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق