الأربعاء، 17 يوليو 2019

قصيدة{{لظى الإشتياق}} بقلم الشاعر المغربي المبدع{{حدو ابن أحمد الطاهري}}

ـــــ لظى الإشتياق ـــــ

كنت غافلا أنتشي وإياها من كؤوس الوفاق
فإذا بيوم فيه استباحت أن قالت أنه الفراق

حبي كيف يشفى القلب من شظايا الإشتياق
والشريان أدمى والوريد اشتكى من الإحتراق

ها أنا أعيش الحياة أبكي ندما على الإخفاق
إذ عدت نادب الحظ والدهر للحسرات وراق

أسفاه من ذا يطفئ اللهيب وهل للفؤاد راق
قد صار حبيس الماضي و الذكرى ليوم التلاق

أين ذالك الأريج من الهوى والنظرات استراق
وتالله ما رأيت غير الأسى و الضنك استباق

مالي من الفرح شيء وليس لي من الغم واق
فيا منية القلب هل خفقان القلب باسمي باق

فقد خلت أن أصير كحرف الخذلان في الأوراق
إني أحترق من أنين الحنين وصفعات الأشواق

متى يلين القلب وهل لنا لقاء ام ارتئيت الشقاق 
و أنا نديم الكأس لعله ينسي ألم القلب التواق

فيا حبي كيف السبيل وانت الشفاء للداء الطباق
أ لا يكفيكي عذابي,أكفكف الدمع أدعو للإشفاق

فالفراق أضناني والبعد قد أحياني في المشاق
رفقا إشفقي عني فلم أدري أن ها هنا المساق

          ـــــ حدو ابن أحمد الطاهري ـــــ

ليست هناك تعليقات: