للأُفقِ أَسرَارٌ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأَزرقُ حلمٌ يُغطِّيني
هكَذا غنَّى شَاعرٌ جَوّالٌ
ثمةُ أَسئلةٌ تتناسلُ عندَ نهايةِ الأَفقِ
هَكَذا فَكَّر َ حَكيمٌ في الأَعْماقِ
الماءُ كَائنٌ يتَنفّسُ الجَمالَ
هكَذا قالَ كِيميَائيٌّ أَتقنَ المعَادلاتِ
الأَعْشابُ نديّةٌ مِعْطاءْ
قَالها قَرويٌّ وهَو مُبتَسمٌ
إِنَّ هَذا الأفقَ مُحتَالٌ أَفّاقٌ
قَالها سَفيهٌ تقنَّعَ بالزَّيفِ
الأفقُ مَكْسُورٌ مِثلُ قلبِ العالم ِ
هَكَذا صَرخَ طفلٌ
ثمَّ لعنَ الأنسانَ
الَّذي جَرَّعهُ الأَلمَ والتَّعاسةَ ...
أَمَّا أَنا
فقدْ شَهقْتُ شَهقة َ الوَجَعِ...
وَاحتَضنتُ الطِّفلَ
بَاكِياً عَلى إنسَانيَّتي .. عَلِي عَمَّار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق