...{الإنفجار الكوني الكبير }...
قال.الشاعر الكبير محمود درويش في إحدى قصائده حول أن نواقص الأنثى هي نواقصك والعكس صحيح.ااا
فكأنه يتساءل لما انعدام اللقاء ولما أسباب وجود تلكَ المعوقات.؟؟؟
... فوددتُ أن أقول أن مايجول في العقل الباطن المكبوت حتى هذا اليوم حين كان أحادي الخلية وقسمتَها ارتدادات الإنفجار الكوني الكبير بعد التكوين الأول إلى نصفين متساويين. وقال لهما هذا لكِ وهذا لكَ. وبعد نشوء لغةُ الوما ثم لغةُ الأنا. وأنتِ ونحن وهنَّ. فهذا كان وحسب السؤال البديهي لما.؟؟؟.
إذ وبالرغم من ألف لغة ولغة على مايبدو قد بقي الصمت المُطبق..
ولغة البوح تحت طبقات الصخور التاكتونية لتنصهر جميع تلك اللغات اليتيمة وتتحول إلى مَغما الوله والتوق والبوح الضئيل إما على لسان إما شاعر أو انفجار بركان أو بوح حبوب الحب ااا
منذ التكوين وبعد الثنائية المتحجرة بعد طول عمر الآحادية بقيتُ وحيداً أعصرُ عنبها في اعتصاري.وبوحُ الشاعر الناطق الرسمي ببواطن العقل الباطن كما بوح البركان لباطن الأرض. إذ قال لي بالفمِ الملآن انها هي أيضاً تعصرُ انوثتها لترضعَ نسغَ الحياة عندما فشلت كل لغات البواطن أن تفشي لها سري وكذا انا وانا طفلها المدلل كم انا جائع لحليب انوثتها.كما هي الروح التي كانت انا وهي وقسمها الصاعق المهول وضاعت عني نصف الروح. نعم وخيَّمَ الصمت المُطبق. ارضعت كل خلايا الحياة هم بعد ضياعي عنها كانوا أولادها بالتبني. ااا
فهل يحتاج هذا الضياع إلى ثورة لِلّمِ الشمل ويغدو هذا الموؤود صريحاً ليعانقا أشعة الشمس وضوء القمر لابل وتحت زخات فرح المطر.؟؟؟.
...{أبو ميلاد }...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق