الأربعاء، 17 يوليو 2019

قصيدة{{الى اين المصير ؟}}بقلم الشاعرة المتألقة{{أمينة كميتي}}

الى اين المصير ؟
حينما يحتل المغني درجة السفير
ويعجز المثقف عن التعبير
ويتخلف الركب ولا نفهم لغة الكبير
ويصرخ بقوة من في التفكير صغير
وتهب الرياح بعادات تقدفنا الى السعير
والكل يرقص لايفقه الفعل الحقير
يضحكون من واقع ظل القلب له حسير
قل لي بصدق هل تعلم اين المصير؟؟؟؟؟
ام الطريق جرفت العاقل والحقير
والكل هرول الى مصير ضرير
لايشكو ..لايتألم.....فقير
يرهبني واقع يخشى التغيير
جنون ...اوكيد...او حقير
الي اين المصير
اين الشباب الواعي ..كي يسير
اين الفكر الساعي لاحسن مصير
فدوام الحال محال ايها البصير
عد الى رشد غدا يوما سكير
استهوته الاهواء الى واقع مرير
علاجه استعصى ووازعه شرير
فهل اسيقظ القلب ام العقل ضرير
والامة في سبات مصيرها خطير
فمن يصلح نفسه يحسن التعبير
بقلمي الشاعرة أمينة كميتي
بتاربخ 2 يوليوز 2019

ليست هناك تعليقات: