((الحب العاري ))
كانت لي صديقة
عظيمة
في خافقي ساكنة مقيمة
أرى فيها جمال السماء المستديمة
نقية
تقية
كلها ورع
لله في الآيات تتلو وتتضرع
في بيتها نور البركة يقبع .....
كبرت تلك الغنيمة
راودها الحب وراودته
وقميص الشرف قدته
صافحها الخلق فتركته
علاقتها به أصبحت حميمة .....
فتاها قد شغفها غراما
وراح يشدوها هياما
وأبويها عن سوءها نياما
ظنو انها الابنة القديمة ......
استجدت. أمور وعرفت
ولابن عمتها الجميل تبرجت
ولعشيقها تركت
يالها من غبية لئيمة ......
فرحت بمشوار خطوبتها
وبدلعها تقهر بنات حارتها
وتبرز خاتمها لجارتها
هي في الاذية سخية كريمة
وفي ذمة رجل وسيم
هرعت للغني اللئيم
وانتحبت تشكو للفهيم
يالها من قبيحة دميمة .....
تحايلت على فارس امالها
يدللها ويكثر مالها
للهموم هو حاويها وحمالها
اتخذته الحل السليم .....
تزوجت خائنة الاخلاق
وتوجوت زهور وأطواق
خطفت الغني خوفا من الأملاق
ونسيت الله الرزاق الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق