الأحد، 7 يوليو 2019

قصيدة{{فضلاً وليس أمراً}} بقلم شهرزاد الرافدين المبدعة{{دنيا_العبادي}}

فضلاً وليس أمراً
اعطني من وقتك ساعات
او حتى تسرق من يومك دقائق
وان لم تكن تبالي فثواني
أ اعجاز طلبت أم تستمتع بأهمالي
عيناك كانت لاتفارقني
واهتمامك يعجز له اللساني
اميرة حبي تناديني 
وشوقك لي يملىء الوجداني
تعلقت بي كدمية تناغيني
وتحنو على رأسي تقبلني
الحنينة انت ياكل عمري
فهل لكِ ان تري مافي عيوني
جن جنونك لتثبت انك تحبني
قصة حبنا يحكيها الراوي
أوقفتني في الطريق اول يومي
من انتِ يا أسرة روحي
تعجبت لجرئتك من انت كي ابالي
 كأبرة في كومت قش بحثت عني
واذا بصدفة القدر كنت بالنادي
لم تصدق فدلوت بدلوك امامي
 واغرورقت عيناك بدموع أفرحتني 
كنت تداعب زوبعة خصلتي
أفرطت بغرامك لمحياي
علكِ تكوني روحي وراحتي
بنيت لي عرشاً من زجاج تحبسني
عشت بأضداد مشاعر فكري
ارى الحياة القريبة البعيدة من اسواري
ساورتني الهواجس لأهمالي
احببت حبك لي 
فهل أكون لروحي الجاني
انغمستَ بلعبة الحياة ونستيني 
في جدران بيت الاحزاني
يا رفيق العمر مااعياني
فأه ثم أه لو تكون مكاني
خذ من عمري كل لحظة
سوى حبك وبعض الاماني


✍🏽بقلمي
#دنيا_العبادي

ليست هناك تعليقات: