الخميس، 29 أغسطس 2019

قصيدة{{وريدُ الروح المذبوح}} بقلم الشاعر المبدع القدير{{محمد جميل العامودي}}


...{وريدُ الروح المذبوح }...

من جروفِ روحّي 
ياحبيبي 
أسقّي ثغرَ هواك. 

ومن لُججٍّ هذا المدى 
أمدُّ يدي كي أراك. 

وأنا مُذْ كنتُ كفيفُ 
الهوى 
حينَ لاحَ لي نذيرُ 
هواك.

أنا مارأيتُ في كفافّي سواك.

وفي عتمةِ ليلِكَ جالَ 
طيفُكَ. 

فكيف يطّوفُ بي مالا 
أراه.

وكيف لاحَ لي 
مُحيّاك.

ما كنتُ يوماً أبغّي
 هواك. 

ولا هوى قلبي 
من بُدِّكَ بكى ولا 
اشتكى. 

أأنتَ من باحَ له 
ما لا يُقال.؟. 

أأنتَ ياحبيبي 
من علّمهُ أحرفَ 
الهجاء.؟.

من أين أجَّت 
في اردانهِ 
النيران. 

كيف بات يشتكّي 
منكَ لوعَّةَ 
الحرمان.؟. 

أنا لن أعودَ إلا إليك. 
ولا يعنيني امتلاكُ
يديك.

فأنا الآن بتُّ غريقُ 
عينيك.

فهل لكَ يابحرُ الهوى 
إلا احتمالين. 

هاوٍ يطفو سطحَّكَ 
المصقّول 
ومتيٌّمٌ مسَّهُ نَصّلُ 
عينيك. 

فماجَ لابل أغالَ 
بحرُكَ 
في دماه.... 

من الوريدِ 
إلى الوريد. 
ومن المحيطِ 
إلى المحيط.

...{محمد جميل العامودي }...

ليست هناك تعليقات: