ذاتَ مرة
وأنا أتحدث قال لي وهو يتقربُ مني
رويدًا رويدًا ويهمس
أشششش
رويدًا رويدًا ويهمس
أشششش
أجبته بصدمة:- ماذا؟ ،
أجابني وصوت أنفاسه يعلو
وعيناه بهما بريق غريب
إلا تسمعين صوتَ خفقات قَلبي
التي تُنادي باسمك يا حبيبتي،
وعيناه بهما بريق غريب
إلا تسمعين صوتَ خفقات قَلبي
التي تُنادي باسمك يا حبيبتي،
أجبته بغباء
ولكن أينَ هي؟،
حتى أسمع خفقات قَلبك ،
ولكن أينَ هي؟،
حتى أسمع خفقات قَلبك ،
أبتعد عني متمتمًا بغيظ وبهمسٍ
ظنًا منه بإني لم أسمعه
غبية ،غبية،
ظنًا منه بإني لم أسمعه
غبية ،غبية،
قلتُ له وبغباءٍ أكبر
ماذا؟
وضعتُ يدي على جبهته لأرى حرارته
فشعرتُ بأن جسده قد أنتفض
تحتَ راحةِ يدي،
ماذا؟
وضعتُ يدي على جبهته لأرى حرارته
فشعرتُ بأن جسده قد أنتفض
تحتَ راحةِ يدي،
أبتعد عني وهو يعدو خطواته المسرعة ويتمتم سَتفقدني عقلي تلك المجنونة
وأنا ما زلتُ أنظر لطيفهُ الراحل بغباء
#حور_القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق