حِين استكانت سُيُوف الْأَرْض أَجْمَعَهَا .
وَأَذْعَنَت لِخِطَاب الظُّلْم والعطل
وَبَعْثَرَت فِي زَوَايَا الْوَهْن غلفها
مِن عَنْكَبُوت غِلَاف الْخَوْف وَالْوَجَل
خَرَجَتْ مِنْ رَحِم شَوْقٌ الارض حاجتها
لقول (لا) ضد وجه الهم والجلل
صدحت والعطش الحيران انشأها
كصفعة جلجلت للركن والخلل
ايام كان شباب الارض كلهم
بحاجة 'رغم ملأ الارض' للرجل
وقفت فأستيقظ الليل الطويل على
صبح ولولاك ما كان النهار جلي
سفينة كنت تحوي اللاجئين لها
من غابة اليأس كنت الكف للأمل
يا قدوتي .. قد اضعنا اليوم قدوتنا
وسط الزحام ضياع الطير في الجبل
من يومك الحزن يستسقي مناهله
حتى استحال دما في الكبد والمقل
يا زهرة من ندى الزهراء منبعها
يسر وجهك للأنظار و.......السبل
ياثورة ترقب الاحرار لحظتها
في فترة ..قلت.. الاحرار بالحيل
بصبرك الحر للتأريخ تملكه
لاذوا بدنيا وانت اللوذ ....للمثل
تقتص من وجنة الايام اذ بطرت
حق المساكين والساعين في وجل
يجتاح حبك قلبي لا اكتمه
حتى تربع براقا" ...على .........جمل
حديثه هز اضلاعي واروقتي
فلست اخفيه في صمتي وفي جدل
من حضن جدك حزت العطر
فانتشرت فيك فعطرت تلك الارض بالقبل
كل القرون التي مرته قد عجزت
عن محوه عن جبين الدهر والازل
بقلمي
احمد ثامر محمد الصحن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق