تلوح في الافق ارواحنا الشجية
ونسرح بأحزاننا و بأعماقنا الدموع تبرق كاللؤلؤ والمرجان
نمسك بمحبرة الالوان ونرسم خارطة الجروح في الاعماق وكم هي تلذعنا بسياطها
تخالطت مشاعرنا بالآسى والفرح وما عدنا نلتقي بأحبابنا كالماضي ...حين كنا نجعلهم لقلوبنا كمتكئ وذاك الصولجان الذي كان يقلب دموع الحزن لدموع فرحٍ وابتهاج
تناثرت الالوان وفقع لون الدماء ليغمر أرجاء الحجرة وبات كرحيق البان
قد رسمت بفرشتي روحٌ متلاشية متشضية منحورة من الوريد الى الوريد
ولم يرأف فيها احداً..
وباتت أسيرة الزمان الغابر
لم ادرك هل هذه الرسمة المعذبة الهائمة أتشبهني؟
أم هي حالتي الراهنة.. وخوفي كل الخوف من ان تكون الابدية.
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ أسعد الصالحي
3:46
30/8/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق