عشقي لك كالسلسبيل
كم طال انتظارك
وجعلت شرفة غرفتي ترفرف كالراية تترقب عودتك..
وارتل تراتيلي الربانية كي افوز بك ...
انت من جعلت لقزحيتي العسلية تبرق لدروبك..
ولا يرتوي إلاَّ بلذة رضابك
فبتُ ضمأنة حتى أرتشف من رحيق حبك...
وابقى انا اهمهم بحروفي.. حتى تتوحد روحي بخلايا روحك...
مثقلة هواجسي
ابوح ولا استطيع التلعثم بما يجري
فالتحمت خلجان جروحي
وتوكأت على اكتافك بملئ إرادتي..
وهانت عليَّ العقبات وجهد اسفاري..
فأين انا واين انت يا أجمل احلامي..
هلا اتيت لتقيم فوق عروش نبضي
واحييك بجنات عشقي ودفئ حناني..
انت الحياة ولا حياة بعدك لي...
يا من أزهرت بمؤانى روحي .....
معتمة اراجيحي
اناديك لتصهل روحك بروحي
واسقيك من ماء قلبي
واعتمر بك صدق صلواتي
ايها الحبيب الساكن بجوانحي
دعني ارقد بواحات اضلعك
ويقر ناظري بك وترقد بأعماق احضاني..
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ اسعد الصالحي ✍️
5/8/2019 الثلاثاء
11:24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق