الأحد، 18 أغسطس 2019

قصيدة{{ديجافو}} بقلم الشاعر العراقي القدير المبدع{{قيس كريم }}

ديجافو ...
لا قرار عند ازمنتي
أمري واجم مخطر على رأس عود الثقاب أقف
ربما سأشتعل أو ربما أنا منطفئ منذ هنيهة من هيامي ؛ أو ربما منذ عصور يستشعرني طهي الماء إلى رسوب أقداح القدر ؛ أو ربما قبل خدر الحابلات وقراً .

ديجافو ..... لست ُ ثملا !!!
شَغَفْتُك ُ ذات ارتماس على دهن النهر والجوناء عازفة أغماظتها عن مزدلفة الشفق ؛ لا أتدارك الاشراق في سحر المواعيد ؛ وانت المُنظم في مسبحتي تأويل أخيلة ؛ لا ترتفع في شأنها العرامين وأن بارت براريها 
أينك !!!! لنكتب الاقداس حديث يومك هذا في هذا يومي ؛ والحشر حطيم الصلوات ؛ تراويح طويت ادراج الرياح ؛ وخرائب القباب بفلواتي ركام الضجيج

ديجافو .... أيني وحصاصة العهود السوالف 
أنا ابن قلبي لست ُ من أشباهي في نظير ؛ أناغم المطر وقع اغتناجه 
ربما عرفني الشوق في غفوتي !!!
أو ربما سلفاً كان أحجيتي !!!!
لا زلت أعاني بصيرتي !!!
ماذا كنت قبل ولادتي ؛ وأنت وقبل القبل بألفي حب مضى على نُسكه ؛ وقبل أي جذر ٍ 
حطيم .

ديجافو ...... يستفيضني العقلُ بالأفكار ِ !!!
ثم لاجدوى في مذهنتي 
لست أدري !!!!
أنظري إلى منقبة الهوى ؛ هنااااك ؛ يكون زعم انتظاري 
كنت وحيثي لم أستسلم لسبت الساعة ؛ كان الأمل مباع على كفة المباح والملوه ركنت أضلاف المساء .
انسيابية الرهان محنة وقت سيغادر اتجاهي على مفكرة الجنون 
تعضدي على ملفظة اللسان بروح الفؤاد ؛فيك الصورة وذات المصير وذات الحرف ؛ وعندك الآماد على افقات شرعت الجمال أقداس وتباشير 

قيس كريم 
١٤/يونيو/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات: