سكنَ الليلُ وهاجت في جوفِ الدُجى
مواجعي
أشكو إلى الله فجرًا يذبح بصبحه
أحلامي
يغرِقُني سيلًا من الدموعِ مكسورةً
جوانحي
أستنجد النجاة زورق شيدتهُ بالليل
مدامعي
ينفتق القلب متمزّقًا بالنبض من جور
ظالمي
أقف كطفلةٍ تائهة متحيّرة متبعثرة
معالمي
ترتعد أوصالي خوفًا وأيّ دثار يُدفئ
صلصالي
رحل الأمان بزفرة الوداع بعد شهيق
الأماني
ليت الدروب التي سرتها تمحو أثر
الخطاوي
وتعيد إليّ مبسمي ومنامي وراحت
البالي
أناجي الليل ناعسة وتأبى الإنسدال
أجفاني
ترتقب طيوفًا راحلة علمتها على سهر
الليالي
ياليلِّ علمني أن أسكن صامتة بسوادك
المتعالي
اتوشح السواد ثوبًا متمايلة بسرمدِ
الجمالي
خذَ كحل جفني محللًا وزيّن به ظلام
الليالي
وتركني كيعقوب بياض عيني يوسفية
أحزاني
على أطلالِ المغيب تغرب شمس آمالي
و أيامي
غدوتُ بلا اسم بلا رسم بلا كلّي بلا
عنواني
#فتاة_من_نرجس
نرجس الأبيض
العراق _بغداد
28/8/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق