الأحد، 18 أغسطس 2019

قصيدة{{لا تُقدّم لي المعاذير}} بقلم الشاعرة السورية القديرة{{ لميس منصور}}

لا تُقدّم لي المعاذير
لقد تاقت نفسي.......
للأسارير            
ونويتُ........الرّحيل وسأمشي................
بالتّقادير
ما عدتُ أهتمُّ بك 
أو أُفكّر تعبتُ من........
التّفكير
زغردتُ للقادم الآتي مع.......
العصافير
زغردةً ألّفتُها........أُغنيةً
ولحّنتُها بكلّ النّغمات والصّور........
والتّعابير
لاتُقدّم لي أيّ......عذرٍ أو
تفسير
لقد مللتُك ومللتُ......الأعذار......
والتّبرير
لا تؤلّف الأكاذيب.......والتّأويلات
لا تستطيع........إقناعي أو
التّأثير
لا تُقدّم لي الهدايا ولا........الحليّ
ومهما كان.......الثّمن
ماركات....ليرات......دولارات أو
دنانير
ولا أثواباً....مزركشةً بالماس.....مزيّنةً
أو بالذّهب مخصورةً
بالزّنانير
لا أريدُ منك.....شيئاً حتّى ولو......ثناءً أو
تقدير
أُريدُ الفجر الضّحوك......يبزغُ
يوقظُ النّهار........وشمسه مع
العصافير
لأُغنّي......للفضاء 
لثمار.......الأشجار.......ووللورود 
والأزاهير
فارقصي يا......أغصان 
وزغردي يا.........طيور
وغنّوا يا...........أحبّتي
وهلّلوا للفرح الآتي.....مع
الأسارير

بقلمي 
لميس منصور
17 يناير2018
 سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات: