((خيال أناملي))
خذيها مني كلمة
فوق خصرك بالخطاب
القاهر كل ناموس في الضجر
ثم بعدها استلقي
فوق نواصيك
أو قفا النص
أو استبقي
الباب بسرعة
تهوى في خطوط
العيد كل المؤلفة
سردهم بنن جزيرة
الحكايات المحشوة
بولهي الهندي والشعر
المتناثر فوقه من البهارات
مهرة عربية حرة
حررت
طائفة
كانت
سجينة
بطبع الرؤى
ثم وجهك والسجايا
قفزت بسحرك
غواية
روحي
فصلت من
البضاعة الغير مزجاة
قشرة في نجواك
مطر المزن
قربك
زينة
الطوفان
أغرق
بيننا
دبيب
الشجن
تعالي لقد
أعددت لك من
صرحي كل الفحول
عن أحاديث
تلاقح
النحل
بيننا
الملكات
الندية
غرست
بسن وجودك
خلف الحدود
كل التدفقات
المهاجرة
معي من
صهيل
طيفك
عبير جزر الصمت
معي من قوافل
المد فجرت
الحبور
بعش
مابيننا
كل عهود
المناوشات
لها من التغريدات
المغادرة لنشاز
القوم وعادات
الوهن بيت
العنكبوت والعادات
السامة معي من
ارتطام المشافي
بيننا نكهة
أديب
فوق
أريكة
انتظاري
سجلت الهاتريك
بلقياك الوقت
الإضافي طالب ومطلوب
الدر القوت المنثور
وصفة طيبة
لعناقي
ترجمت من
ذراع وشم
اللين مواويل
رقعة الأمس البعيد
بالحاضر القريب ومستقبل
حدقات غدا معي من
عيون السين
كل ثغر في
التوقعات
ركن
المقام
بنباهتك
سيارة نقل قطعة في
الإعراب بغزة دهس
واحدة ضربت
الدف في
ذاكرتي
نبتت
لرشاقتك
ريشة من ظل
أجواء الخشب
يقتات سطري
وفق المضارع
الذهبي المبلل
بدستور من ختام
القراءات السبع
التهم تسكعي خلفك
دلال هضاب مفاتن
حسان كل لوحة من
صلصال الحس
اللغوي
كل
رقصة
بضمير
الحناء
تعالي الآن
لقد فتح مسرح
الكون فاه بيم
الزخائر التي
طال فيها
الشرح
رحم
التمرد
همس
القوارير
فرجة فرح
غمرتني وأنا
المجنون المشهور
بكل حارة وبكل
سد بوابات
النهضة
رويت
كلي بتلك
الجداول بفصل
الربيع ثمار الهتك
تعالي لقد رسمت
لشفاهي طلاء
التناول بقبلة
عبير المشاهد
التي أذهلت
بيننا للقاصي والداني
كل دهشة حتى التصحر
ذهب كمدا وهو يجر
ذيل الخسران
نسيج
الخيبة
تعالي
لقد أعددت
لك من العشق
كل نشوء وارتقاء
تطور الشوق
صار بيننا
بدر حلم
حول
الكعبة
تداعبني
أمانيك ومعي من
الأشواط كل نهاية
للشقاء ليس
بيننا بالمفردات
أو بالواقع
المعاش
أو في
البث
المباشر
شاشة
غرام
النقل
عني وعنك
أدنى ملل
أو تكرار
معي من الملل والنحل
جبر الخواطر كما الأبجدية
بلسان حالي فيك
لعقت من بعد
مر الصبر
صفحة
شروق في
كتاب العلوم والبعث والإحياء
كل عنوان بيننا
زهرة تبرعمت من
أخمص وجداني
حتى سنام رأسي
أغوص في الرضاب
أحبك بقلبي نهج
البلاغة والشهادة..
العراق..
عمار العلي..
17/7/2019
حروف ملهمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق