هذه الدنيا طموح
ومفاتن وسرابيل جموح
سيدركك الموت
مهما طال عمرك
ولو عمرت ما عمر نوح
،،،،،
فكن
على ،،، حذر
فالغيث ،،، مطر
والحياة ،،،، سفر
والعمر،،،،،، عبر
ولا فرار من ،،، القدر
أسرج جوادك بالليل
قبل طلوع ،،، الفجر
وأستنشق عبير الورد
وشرب ما عليه من ،،، الندى
وما ،،، قطر
هذا لك برهاني
ولا تلتفت ،،، للعمر
أن زاد ،،،،، أو قصر
أن لم تسعك ،،، الدنيا
فذاك هو ،،،،،،، البحر
فلا وطن يستجيرك
ولا ،،، بشر
أنظر إلى الشمس
تغد وتروح
سيهبط عليك الليل
يزينه القمر
وأتلو على مسامعك
من القرآن
وشرح صدرك ،،،،،،،،،،
بقصار السور
وأستعذ بالله من الشيطان ،،، إذا
القلب ،،، أسر
وتذكر نبي الله ،،، أيوب
أن مسك الضر
ولا تكلم الناس ،،،،،، ءالا
رمزا
فما أعجب الناس بالناس
طوال ،،، الدهر
وكن بهذه الدنيا
كعابر سبيل
فالدنيا محطات ،،، وحقائب
هموم وسفر
كلما بنيناه قد ،،، ضاع منا
بلمح البصر
فأتخذ من هذه الدنيا
دروس ،،، وعبر
فأما جنة كعرض ،،، السماء
وأما كعرض الأرض
جهنم و سقر
هكذا ربك أفتى
وهكذا ربك،،،، قد
أمر
وخير الناس من نفع الناس
فإن لم تكن نافع
لا تكن،،، ضار
،،،،،،،،،
تحيات
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق