تبا للحياة الذي
بها العاقل يهتذي
في درب الفساد فرحا
ويقول هذا بينكم ملاذي
وتبا لعيشة تنبذني
حين يكون الأهل منبذي
حتى الطرقات جف سيرها
وهجرها مني صار محبذي
فلا الجدران حنت لنا
ولا القلوب بالحب تشحذي
وقهر الزمان بعد جوره
أضحى من وجعي متلذذي
واكتال من الألم اوزانا
حتى صار الألم زادي ومستحوذي
ونوافذ النصيب حين أغلقت
لم انل منها نصيبي وماخذي
جمال مرابطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق