حين طرقت الباب
كانت الريح تخاتل الأشجار
تراقص الأغصان المثقلة بالثمار
مثلما قلبي الذي أثقلته الأحلام
من سيفتح الباب؟
والجدران لبست الصمت
والسكون
لا أحد يكون
في زاوية أو في فراغ ما !
يبحث عن قلبه الضائع
هناك في اللامكان
حيث الوحدة والزمان
والخطوات الراحلة بشوق
تفتش عن بقايا من أثر هنا
أو هناك
لا أحد سيفتح الباب !
صمت وفراغ
وحفيف الاشجار
وللريح همهمة وضجيج!
وللكلمات والأقدار
همس وحكايا .......!!!!
سرور ياور رمضان
١٠\٩\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق