مدَّت يَدَهَا بِتَبَسُّم وحياء
وَالهَمْسُ فِي شَفَتَيْهَا ضياء
قَالَت :" أَزَح يَدَكَ
عَن خَاصِرَة الأوجاع
قِفْ بعيداً دُون خُيَلاء
فَأَنَا لَسْتُ شَبِيهَةٌ أَحَدٍ
دونما كبرياء
حَسْبُكَ تَرَانِي وَأَرَاك !
مِنِّي العَطاء
وَمِنْك الثَّنَاء..."
قال :"تَمهلي رُوَيداً
وَمُريْ بسلامٍ
لِلْحِكَايَةِ الْتِفَاتَه عاشقٍ
وأُّمنية
وأمل
وَبَقَايَا مِنْ وَجَعٍ
يستزف رُوحِي الظمآى
يناديكِ القلبُ
أنتِ وجهَ أُمنياتي
لكِ كُلّ أحرفي وكلماتي
عبثاً تحاولين البعاد
تَعَالَي كَمَا أنتِ
يترددُ خَفَق القلب
وروحيَ الْحَائِرَة تهفو
إلَى
لمسِ وجنتيكِ وتلكَ اليدينِ
لمسِ وجنتيكِ وتلكَ اليدينِ
تَعَالَي كَمَا أنتِ
لَا بَأْسَ عليكِ
لَا بَأْسَ عليكِ
أَي بَأْسَ إذَا أتيتي "
قالت : "الْمَوْعِد الْآتِي
سَيَأْتِي حَتْمًا
يَقْرَعُ بَابَ ذاكرتي مِنْ جَدِيدٍ
حَنَيْنٌ يَسْرِق الْعُمْر مِنِّي
يَمْضِي وَالسِّنِين مَعًا
ويهطل كَالْمَطَر
ينداح صَدَاه،
يترك دويا
أَتَوَارَى خَلْف صَمْتِيّ الْحَزِين
يَغْمُرُنِي شُعُور
َيحمل عِطر اللِّقَاء "
قال :" هَمَس بَعِيدٌ
يَدْعُونِي لعِناقٍ ؛
أيّ عِنَاقْ !
نَبْضٌ وَاحْتِرَاق
يَمْتَدُّ إلَى سَرَابٍ
وَخَيْط ذِكْرَى يَتَسَلَّق جِدَار قَلْب
يَحْلُم بِإنتِظَار الْمَوْعِد الْآتِي
سَيَأْتي حتما يَقْرَعُ بَابَ الْقَلْبِ
يَفْتَح نَافِذَةَ الرُّوح
يحملُ عطر اللقاء ! "
سرور ياور رمضان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق