إشتياق قلم
كم مشتاق لرؤياه ،، لسماع صوته ،، لأقول له أنني الف الف أحبك ،، لأرى محياه ، تألمت كثيرا برحيله ، وتعذبت الأشواق من لهفتها ،
أين أنت أيها الصبر ،، لماذا تفارقني مسرعا ، ألا تعلم أني اتعذب في بعاده ، أحترق شوقا لرؤياه ، لماذا تعذبني ياصبر ، وتتركني وحيدا اصارع جراحات ،
تجعلني أراها بأي وجه أراه أمامي ،
أو أي صوت أسمعه أقول هو صوتها ،
شوقي لها لايتحمله قلب إنسان ،
تحلق في السماء كلمات باحثة عنها ،
وأفتش في ظلمات الليل باحثا عن بدر ،
يشبه محياها ،
لاتتركني ياصبرا وترحل بعيدا ،
أعاني نوبات مرارتي واشتياقي ،
لولاك ياصبر ماذا حل بي ,
كم أخاف أن ينفذ صبري وأكون من الهالكين .
لابد أن حقيقة الحياة هي إنسان تهواه ،
بكل جوارك ولاتستكين لسواه ،
بقلم
زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق