محبوسة
أنفاسي أمام
عاريه اللباس
أمد لها أوراقي
لتستر جسدها
العارى
دون خجل تطلب
كأس نبيذ
و تود لقائى
بيدها سهم
توجهه لفؤادي
تغازلنى بصمت
إليها أنظر بحياء
يرتجف قلبي
ليس خوف
من السهم
إنما من برعم
الزهر و غصن
الياسمين
محبوسه أنفاسي
أخشى أن أتنفس
بالماء فأطفو فوق
جسدها العاري
و تتبخر أحلامي
محمد عمر عزى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق