اللباس الشفاف @@@
جبت البراري ..
تهت انا في القفار
سرت اتامل اسرار الكون
ومكنونات الاحجار
رسمت ابتسامتي البريئة
وحجبتها عنك في ستار
حررت دمعة الجرح الحبيسة
نافضا عنها الغبار
ركزت هالة الضوء الاولى
على الجرح الغوار
واريت الخصلة البيضاء
حتى ينجلي السواد
فتجحض عينيك في انبهار
اكدت كيف يكون التقارب
بين الحبيبين واعدت للحب
الاعتبار...
ادقق في التفاصيل
عن المشاعر كمن
يعد لك اختبار...
جعلتك تقفين امامي
دون خجل عارية.
بلا خوف ولا وجل
مستعد انا للحوار
اسقطت القناع عن وجهك
رافضا له... ولاسمك المستعار
اتعلمين الان من انا.!!؟
انا مرآتك. ربة النور..
الاهة العشق في..
ردهات القصور
تنعكس عليها المفاتن...
تظفر عليها الجواري الاشعار.
اتدري الان من انا.؟؟!
انا من اهديتك هذه البدلة
الشفافة تتمايل اهدابها
مع رقصات ريح ايلول
لتبدو منها عيوب
جسدك المنهك
عليه ندوب وآثار
انا ذالك الصوت الغير المالوف
جرت العادة ان يجرم
أو أن يوصف بوصمة عار..
يثير ضجة للصغار..
وكلما قيل عنه انتهى
فاجأك بعودة...
ليصيب راسك الدوار..
رشيد المؤذن@@@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق