الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

قصيدة{{يحاصرني غيابكِ }} بقلم الشاعر السوري القدير الاستاذ {{سليمان}}

يحاصرني غيابكِ كيابسةٍ صغيرةٍ تحاصرها الماء
أجلس فيها و أقتبس نوراً كان هدية منك أنظر إليه
أتأمل هذه الذِكرى أنظر إليها و كأنك أنت فيها و الغريب
أني لا أملك سوى هذا الأثر الجميل منك فأخشى عليه من الضياع
علمت أنك خلف ذلك الجبل الكبير فنورك مشرق من خلفه
لكن لا أريد النظر إليه كي لا يخنقني حصار هذا الماء و المسافات البعيدة لأني أعلم أن الوصول  إليك مستحيل
فقررت أن أبقي نظري و تركيزي على هذه الذكرى
على ذلك النور الجميل على هذا الأثر المنير
أرجو أن تعلم  بواقعي و تعلم أنه لا يفرقنا
سوى هذه المسافات البعيدة و تلك الماء التي 
تحاصر قلبي 
و هذا الجبل الكبير المليء بثلوج و لكن حبيبي 
كن على يقين أنه سيأتي يوم و يكون اللقاء على
هذه القمة المرتفعة و أني أثق بذلك و قد أوحى لي
ذلك المصباح الذي بيدي أنه سيأتي ذلك اليوم
و عندها سأخبرك ماذا فعل بي غيابك


بقلم 
سليمان
 سورية

ليست هناك تعليقات: