السبت، 28 سبتمبر 2019

قصيدة{{لولا عيونكُمُ }} بقلم الشاعر القدير الاستاذ {{هادي عياد لكحل}}

لولا عيونكُمُ  

كم كنت أعاني لولا عيونكُمُ 
كفاك تعالي...هذه ميولكُمُ 
مُلت على الحبلين يا فاتنة الهوى
ما هذه العينين أأنت المها... تمهلي
مهما وصفت... بحرمك طفت
طيفك من المضحكات المبكيات
لا زمني في الحياة وسيلازمني في الممات
متى عيناك زارتا غاباتي
غبت عني بستانها سباتي
سابت دمعة٬ رسمت لوحات
لاحت ألوان تشبه الزهرات
وفاحت عطورك٬ عطور الأميرات
وٱمتزج العطر بالدمعات
يضوع كبخور بالحجرات
أحجر أنا؟!...كيف 
وأنا من ذوبني بخار عينيك
وأسكرني بهار شفتيك 
بهرتني...قيّدني هذا الحسن الربيعي
تربعت على وتيني...حسنك يواتيني
أنت شامخة كزيتونة
وحالي٬ حال التين
طاب لك حبيبتي وطابت لنا الحياة

هادي عياد لكحل  
الأربعاء 18 سبتمبر 2019  
التاسعة صباحا

ليست هناك تعليقات: