وهوى النجم
في مخيلتي انني بلا اياه ...
اقارع صمته ومداه...
اراهن اني مرتعب لولاه ...
ماعاد يشاطرني حديثا ومعناه ...
ماعاد بكترث لروعة اشتياقي لنداه ...
هو ابقاني مقيدا ومكبلا في صداه ...
اني ارتمي كجمرة لاهبة بلا رباه ....
قيدتني حريتي وصرت اتعثر بجفاه ...
مخبوء هو في افنيتي وحروفا فداه ...
هو لايعلم اني ارسمه دهرا وغلاه ...
هو القاصي والداني ورفد سقاه ...
هو علمني ان احبه وهجرني سقاه ...
اني اكابر صري واغوص في شذاه ...
اني اكمكم الدمع المتفجر بسراه ...
لكنه اطبق حرفه وقلت قصيدة سلواه ...
ما اجرء الرد حين اطفئ النور في سراه ...
ورجعت ابجث عن صدى نطق ورجاه ..
ذاك الذي قال لي قولا لا انسى نداه ..
ذاك الذي ارتوي الشهد والورد في غداه ...
سلاما عليك ايها الاروع كنت ولازلت طيفاه...
اني استصرخك وهلا اقبلت كي نكون معا يا حبيباه ....
بقلمي رياض النقاء العراقي
2/9/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق