شممتُ رائحة الشتاء..
ركضت للخارج كي أشم جمالَ المطر..
وأنا في طريقي وبكل حماسٍ وحبٍ..
زارتني أطيافٌ من الذكرياتِ الوردية..
من ذلك الزمن الجميل.
خرجت..لكن كانت الصدمة.
إنه الصيف !
إنه الصيف !
متربعٌ بكرسيٍ خريفي!
انهارت قواي..
لم أعد للداخل ثانية..
اكتفيت بالجلوس والنظر إلى الفراغ..
✍أنغام خضر
الآن تحت سقف السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق