الاثنين، 30 سبتمبر 2019

وجدانيات بعنوان {{ عبث بالكلمات}} بقلم الكاتب اللبناني القدير {{فيصل الأمين}}

اجرّح السطور بحروف
 واعطرها بمنى او وهم
 تفلت منا الكلمات كأسماك تفر من صنارة الحياة وتغمزني اخرى 
تدخل كالهواء من شباك الانتظار فنلونها ونصيغها
  تارة حبا وتارة شقاء او سعادةوطورا نسيجا من انفاسنا ....
 او يحدث اننا نتقاسم صمت ما يحدث بيننا 
في البداية تكون يداي بريئتين وجسدي ثم تتلبسني الافكار فأتوه على الاسطر
 تسيل الرغبات في الكتابة فيرتعش الهواء والجسد...
ضجة من رؤية ترشدنا للتواصل
 غريزة من الرأس تصعد الى المعنى لاجرح بوحها لادونها متلبساً ظنوني اغزو بها من حولي ومن يقرأني ...
 اكتب لأخرب وهم او حقيقة كي ينبت جدارا للظل
 اقع من هاوية او اعلو للسماء ولا احفل طويلا بمشاعري...
 فأخطها كي لا تصاب بغير معناها ولا افكر بصحوها
 تخرج كالشمس فالتحديق بها طويلا ممنوع 
صافية وديعة او تغزو كمحارب في ساحات حرب 
ألم الكلمة لا يحتمل الا نظرة عابرة
 وجمالها يدخل الروح دون استئذان
 احياناً اعبث كي تزدادالكلمة عبثا
 اكتبها كي تخرج للحياة من رأسي
 او ادخلها اليه
 فاقداً نفسا تلهو بمشاعرها كفراشة تشتم اريجاً من زهر...
هي الكلمات تعجن من بهواء شاعر تدلى ظله فغفى او تاه....

ليست هناك تعليقات: