ماكانَ في خلَدِنا خيالٌ جامحٌ
يطير بنا كالعصافير.
وطرقاتُ الواقع
الوعّرة كانت جدّ وعرّة.
لم يتثنَّ لنا أن نمشيها إلا حفاة.
فكان وقودُ الوصول صرفُ طاقاتنا الجميلة
بصعود تلكَ الجبال.
كانَ سفحُّنا عند السفّوح
ودماءُ الشرايين تجري
هدراً في السواقي.
كانت الطبيعة جميلة
كما الأحلام.
لكن.كانت نهاية المطاف
كلمة....
هيهاااااااات.ااا
غيِّر طريقَ أباك
يااااااااابنيِّ.
محمد جميل العامودي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق